الخميس، 6 مايو 2010

رائعة جعلوني عاهرة - الجزء الأول

جعلوني عاهرة
فى إحدي قري محافظة الدقهلية بمصر المحروسة بدأت أحداث
تلك القصة، ولمن لا يعرف محافظة الدقهلية فهي محافظة تقع
بشمال دلتا مصر قريبة من البحر البيض المتوسط وقد كانت تلك
المحافظة مقرا للفرنسيين أثناءالاحتلال الفرنسي لمصر، ويقال
أن الفرنسيون لم يتركوا بنت أو إمرأة بالمحافظة إلا وكشفوا
مستورها وضاجعوها بكل ما هو حديث فى المضاجعة بذلك
الوقت، حتي كان أغلب البنات وقتها حوامل من أبناء الفرنسيين،
وبذلك نشأ جيل جديد فى تلك المحافظة يتميز بالجمال الباهر،
وإشتهرت محافظة الدقهلية حتي يومنا هذا بجمال أبنائها وبناتها
وفى منزل شديد الفقر فى أحد قري تلك المحافظة ولدت فاطمة
لاب وأم فقراء بينما كانت السابعة فى الترتيب بين أخواتها فقد
سبقها ولدان وأربع بنات لتصبح هي سابع جسد يعيش بذلك
المنزل الضيق، كان المنزل مبنيا من الطوب اللبن ومكون من
غرفة واحدة ينام بها كل أفراد الاسرة فبأحد الركان يوجد السرير
الوحيد الذي تعرفه تلك العائلة ويحتله الاب والام بينما الابناء
ينامون فوق سجادة ممتلئة بالاتربة ملقاه بوسط الغرفة، فلكم أن
تتخيلوا ستة أجساد تنام فى مساحة لا تتجاوز المترين بعدما
أضيف لهم جسد سابع يشاركهم ضيقهم، وكان يوجد بزاوية
حجرة ضيقة تستخدم كحمام للعائلة بينما يواريها باب خشبي به
من الثقوب ما يجعله عديم النفع فهو وإن كان يخفي وجه
الموجود بالحمام إلا إنه لا يخفي باقي جسده
كان الاب يعمل بأحد الحقول من الصباح الباكر ولا يعود إلا بعد
اذان المغرب لتشعل الام إضاءة ضعيفة مستخدمة مصباح يعمل
بالغاز بينما يجتمع أفراد الاسرة للعشاء ثم يخلدون للنوم حيث
ينام الوالدان سويا على السرير بينما يتسابق البناء كل يحاول
الحصول على جزء يستوعب بعضا من جسده على تلك السجادة
كان الصبيان أحمد ومحمود قد أخرجهما والدهما من المدرسة
حينما أنهيا دراستهما الابتدائية ليدفع بهما فى أحد الحقول للعمل
وقد شاركتهما الاخت الكبرى حسنية بينما لا يزال بنتان بالمرحلة
الابتدائية والصغريتان من بينهما فاطمة لم يدخلا للمدرسة بعد
بدأ إدراك فاطمة ينموا على تلك الحركات الغريبة التي كانت تحدث
بين والدها ووالدتها، ففي بعض الليالي كان الاب يأمر الولاد
بعدم النظر تجاه السرير لتسمع بعدها فاطمة حركة عنيفة على
السرير بينما تصدر أمها تأوهات تدل على ألمها الشديد فكانت
فاطمة تبكي لاعتقادها أن أبيها يضرب أمها، بينما كانت تسمع
ضحكات خافتة بين أخيها الكبير وأختها الكبري والبقية يتصنعون
النوم العميق فقد كان الاب ينهال بعصا رفيعة على من يتجرأ
ويقاطعهما او يصدر صوتا حتي يبدأ الدم فى الظهور من جسده،
تجرأت فاطمة فى أحد اليام لتنظر ما يحدث على السرير، فرفعت
وجهها لتري أبيها وأمها وقد تكوما تحت الغطية لا يظهر منهما
شيئا بينما صار جسد الاب فوق الام ورأت مكان مؤخرته يعلوا
ويهبط بينما الام تئن مع كل دفعة من مؤخرة الاب الجاثم فوقها،
لم تكن تفهم فاطمة فى ذلك الوقت ماذا يحدث ولكنها فى أحد
المرات تجرأت وسألت أمها وكانت الاجابة صفعة شديدة على
وجهها أوقعتها أرضا بينما الام تصرخ بها يا بنت الشرموطة ...
إنتي من صغرك ناوية تطلعي شرموطة، بكت فاطمة كثيرا بينما
كانت تفكر لماذا ضربتها أمها وما معني كلمة شرموطة
كانت فاطمة قد بلغت الخامسة حينما أضيف ثلاثه أجساد أخري
على تلك السجادة فأصبح تلاصق الاخوة شديدا أثناء النوم حتي
إنهم إعتادوا أن يستغرقوا فى النوم فى أي وضع بينما كل جسد
يحمل بعض السيقان والايادي الاضافية من باقي الاخوة
فى أحد الايام إستيقظت فاطمة فى منتصف الليل على صرخات
شديدة وأصوات تلك العصا الرفيعة التي يستخدمها الاب للعقاب،
فنظرت فإذا العصا تنهال على أحمد الاخ الكبر بينما الام ممسكة
بحسنية الاخت الكبري تلكمها بأقدامها فى بطنها، كان أحمد
يصرخ من الضربات المتلاحقة بينما الاب يصرخ قائل أختك ...
أختك يا إبن الوسخة ... بتنيك أختك يا إبن المتناكة، ويرد أحمد
فى توسلت حرمت يابا ... حرمت وال، بينما تردد الام بعض
السباب أثناء ركلها لجسد حسنية التي تكورت على الرض لتلافى
الركلات وهى تصرخ بينما لمحت فاطمة لباس حسنية وهو معلقا
بإحدي ساقيها فيبدوا أنها كانت تحاول إرتدائه على عجل فلم
يتيسر لها، بدأ الدم يخرج من جسد أحمد نتيجة لضرب ألاب بينما
الاب مستمر فى ضرباته المؤلمة ولا يزال يردد كلمه عما كان
يفعله الاخ مع الاخت بينما إستغل أحمد توقف ألاب للحظات ليبدل
العصا من يد لاخري لينطلق فاتحا باب المنزل ويخرج جاريا،
وكانت هذه هي أخر مرة يري أفراد الاسرة أحمد فلم يعد أحمد
ثانية من يومها، إستدار الاب لحسنية بعدما هرب أحمد ليبدأ فى
عقابها بالعصا بينما الام لا تزال تركل بطنها بشدة وهي تقول يا
بنت الوسخة
يا متناكة ... عاوزة تفضحينا يا شرموطة، ليقاطعها أبي قائل
البنت دي لزم تتكوي علشان تتعلم الدب، كانت فاطمة تنظر فى
ذهول بينما تنهمر دموعها فهي تري قسوة فوق الوصف بينما لا
تستوعب ماحدث بين الاخين يستدعي كل ذلك، إستدار الاب ليوقد
موقد بينما يضع سكين فوق النار حتي تلتهب بينما أسرعت الام
لتجلس على صدر حسنية وتأخذ ساقيها ترفعهما وتحتجزهما
تحت أبطيها مانعة إياها من الحركة بينما حسنية تصرخ متوسلة
أن يسامحوها وانها لن تفعل ما فعلت ثانية، نظرت فاطمة لما
بين فخذي حسنية ورأت شعرا كثيفا يغطيه وتعجبت وقتها لماذا لا
تمتلك هي شعرا مثل هذا، عاد الاب وبيده تلك السكينة التي
أصبحت حمراء اللون من أثر النيران ليقترب بها من حسنية
ويضعها بين فخذيها فى حين صرخت حسنية صرخة شديدة فقدت
بعدها الوعي بينما تصاعدت أبخرة من بين فخذيها، ضمت فاطمة
فخذيها فى خوف ووجل فقد خافت أن يفعل بها أبوها وأمها ما
فعل بحسنية ولكن الام قامت من فوق جسد حسنية بعدها تاركة
إياها عارية بدون أن تسترها لتركلها بضع ركلت إضافية بين
فخذاها بينما حسنية لا تشعر بشئ وقد ظنتها فاطمة قد ماتت،
بينما نظر الب بغضب لباقى البناء
ويمسك بالعصا ينهال بها علي أحسادهم صائحا ناموا يا اولد
الوسخة .... حلقيها منين ول منين بس ياربي ... حتفضحونا يا
اولد المتناكة، فأدار كل واحد من البناء جسده ليتصنع النوم
بينما تركوا حسنية ملقاه كما هي عارية ول يجرؤ أحدا أن يطل
عليها

هناك تعليق واحد: